ينظر اقتصاديون بأهمية الى "مؤتمر تركيا بوابة فلسطين الى العالم 2" المزمع عقده الأسبوع المقبل في مدينة اسطنبول بتركيا، في بناء جسور التواصل بين رجال الأعمال الفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم، بما ينعكس باتجاه جذب الاستثمار الفلسطيني في المهجر ودعم الاقتصاد داخل الوطن، بما في ذلك الاستثمار في مجال السياحة.
ويعكف على تنظيم المؤتمر اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في تركيا، وسيحضره عشرات رجال الأعمال الأتراك والعرب والفلسطينيون المقيمون في تركيا.
وقال رئيس الاتحاد رجل الأعمال مازن حساسنة، خلال استضافته في مدينة اسطنبول وفد وكلاء السياحة الفلسطيني إلى تركيا، إن المؤتمر يهدف الى جمع رجال الأعمال الفلسطينيين المتميزين المنتشرين حول العالم لبناء جسور التواصل والالتقاء، سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي، بوجود صانعي القرار الاقتصادي والسياسي في الحكومتين التركية والفلسطينية لبحث الإجراءات والترتيبات والتسهيلات اللازمة لجذب الاستثمار الفلسطيني في المهجر ولإنشاء صيغ تدعم وتطور الاقتصاد الفلسطيني من خلال البوابة التركية.
وبين الحساسنة بأن المؤتمر من شأنه أن يعمل على فتح آفاق استثمارية لرجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا، وتوفير البيئة الملائمة لتوجيه جزءا من رؤوس الأموال الفلسطينية المنتشرة في العالم نحو خدمة الاقتصاد الوطني، وطرح مشاريع استثمارية جماعية وفردية.
ويتطلع الحساسنة من خلال هذا المؤتمر إلى التشبيك مع رجال الأعمال الأتراك والعرب وفي اسطنبول بما يعزز فرص الشراكات المستقبلية والاستفادة من المناخ الاستثماري التركي في تعزيز فرص الاستثمار الفلسطيني في تركيا.
وسيقدم المؤتمر لرجال الأعمال ندوات اقتصادية تتناول رؤوس الأموال المغتربة والية وضعها في خدمة الاقتصاد الوطني وطرق ونتائج السياحة التركية والعالمية نحو فلسطين وكيفية الترويج للمنتج الفلسطيني من خلال الأسواق التركية.
وأعلن الحساسنة أن المؤتمر سيقدم بادرة جديدة من خلال استحداث مسابقة استثمارية حول أفضل المشاريع الاستثمارية في مجالات الصناعات الغذائية والسياحة نحو فلسطين والصناعات الكيمائية والعقارات، الى جانب فتح المجال، على هامش المؤتمر، أمام المؤسسات والشركات لعقد اتفاقيات تعاون اقتصادي تحت رعاية الاتحاد.
ويأمل رجل الأعمال في مجال السياحة كاظم حسونة، من المؤتمر، أن يعزز الفرص نحو تحفيز السياحة الى الوطن من خلال زيارة رجال الأعمال الى الوطن وإقامة مشاريع استثمارية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، بما فيها الاستثمار السياحي، إذ إن فلسطين بها مواقع سياحية ودينية وأثرية وتاريخية يمكن أن تكون مجالا للاستثمار، وخاصة في ظل الحديث حول تعزيز السياحة من دول العالم خاصة الإسلامي الى مدينة القدس.
Comments (0)